نُشر خبرصحفي في موقع صرح سباء ان مديرعام شرطة السير صرح لوكالة الانباء "سبأ" عن احصائية باعداد المتضررين من الحوادث المروريه في اليمن لهذا العام وقال " أن هذه الأرقام تعكس حجم المشكلة المرورية في اليمن كون حوادث السير هذا العام اوجدت "12292" حالة وفاة وإصابات منها " 1694" من الإناث " واضاف أن حالات الوفاة بلغت " 2065" نسمة ، والإصابات البليغة والمتوسطة وصلت الى "10227" حالة إصابة و الخسائر المادية قاربت ملياري ريال .
الذي لفت انتباهي واثارني واستفزني بصدق في هذا التصريح هو دعوته سائقي المركبات والمسافرين ومستخدمي الطريق الى توخي الحيطة والحذر مع الصيانة الدورية لسياراتهم والالتزام بقواعد وآداب المرورفقط.
وكأن المشكلة المروريه في البلد سببها هؤلا وعليهم فقط تقع المسئولية الكامله في الارواح التي تزهق والاف الجرحى والمصابين الذين يعانون ان اهمال السائقين لمركباتهم وعدم الصيانة الدوريه لها ولا مبالاته مشكلة لا نختلف فيها ولكن لا يعني ذلك أن كل شئ في البلد على ما يرام ولم يبقى من مشاكل الطريق والمرور الا هذا السائق والمواطن المسكين الذي يجاهد الليل والنهار للحصول على الفتات ليسد به الرمق ليبقى على قيد الحياة وان كل مشاكل المرورالتي يعرفها القاصي والداني في هذه البلاد من فساد متأصل في ادراة المرور ومن مشاكل لاتنتهي في الطريق ذاتها بسبب انعدام الصيانه او تأخرها او عدم تحقق الموصفات المطلوبة في انشاء الطرق من البداية او اهمال الاشراف على المقاولين لحقيق ذلك وكثير وكثير من المشكلات .
ان كل من تجبره ظروفه الي السفر المتكرر عبر هذه الطرق يرى عجباً عجاب من احوال الطريق واسباب التعثروالحوادث فيها.
الطريق التي قال الخلفية عمر رضي الله عنه ذات يوم عنها " لو عثرت بغلة في العراق لخشية ان يسألني الله عنها لماذا لم تصلح لها الطريق ياعمر"
اه يا امير المؤمنين لوترى حالنا اليوم وما نحن فية وما نعانية وتعانيه امتنا.
والله انها كلمات عندما نرددها اليوم يتفطر القلب كمدا وحسرة على ما نحن فية من الفساد الذي نخركل شئ امام اعيننا جميعاً
.... لكن لابد لليل من نهاية بفجر يسفر من بين ركام الظلام ....
فسلام عليك يابلادي وسلام عليك ياامتي سنظل ننتظر الصبح سوياً ... وان الصبح لناظره قريب..بأذن الله نعالى
0 التعليقات:
إرسال تعليق