انه فصل من فصول معاناة الشعب السوري المكلوم الذي تأمر عليه الكل القريب والبعيد الكل يصفي حساباته على حساب قتل البرياء وتشريدهم في اصقاع الارض وهنا قصة من معانات هذا الشعب الكريم ولكنها تحمل البطوله والتضحية والعزم على الحياة وانقاذ الاخرين القصة كانت حين اصطدم قارب مجهول في عرض البحرة متعمداً بقارب اخر يحمل مهاجرين من جنسيات مختلفة وبينهم سوريين والقصد هو اغراق القارب بمن فيه كانت من بين المهاجرين الشابة دعاء الزامل "19عاما" التي انقذت طفلة رضيعة اثناء غرق المركب في البحر المتوسط وحملة الرضيعة التي كانت تبلغ من العمر 17 شهراً بين يديها 3 ايام وكان ضحية الحادث ما يقارب 500 شخص بحسب صحيفة "لوفيجارو الفرنسية"
وكانت والدة الطفلة الرضيعة طلبت من دعاء التي كانت تحمل معها سترة انقاذ بحمل ابنتها الرضيعة لانقاذها من الغرق..
وقد منحت أكاديمية أثينا جائزة مقدارها 3000 يورو "للبطولة والمثابرة" في انقاذ الطفلة
وكانت قد بدأت قصة دعاء في مدينة درعا حيث ولدت وترعرعت مع اسرتها التي تتكون من تسعة أشخاص، إلا أنها حين نشبت الحرب، قررت عائلتها الهرب إلى الأردن المجاور في العام 2012 قبل أن تستقر العائله في مصر، وكان عمر دعاء 16 عامًا فقط في ذلك الوقت.
وعاشت في من عمرها سنتين ونصف في منتجع جمصه الشمالي وكانت تمارس مهنة الخياطة وقد احست انه لا مستقبل لها لافي الاردن ولا في مصرفقررت الرحيل الي اروبا كغيرها رغم كل ما يصل من اخبار غرق المهاجرين في البحروتعرضهم لكوارث انسانيه مؤلمة من جانبها، قالت دعاء - التي أظهرت شجاعة هائلة حين أنقذت حياة الطفلة الرضيعة بعد الأيام الثلاثة التي قضتها عائمة في المياه قبل أن تنقذها سفينة يونانية وتحملها إلى جزيرة كريت -: إنها أصبحت الآن أكثر تصميمًا على الوصول إلى السويد، حيث إن لها بعض الأقارب.
وأضافت أن هدف إنقاذ الرضيعين زاد من تصميمها على النجاة. ثم أنقذتها سفينة ترفع علم ليبريا في بقعة تقع على بعد نحو 90 ميلًا بحريًّا إلى الجنوب الغربي من جزيرة كريت يوم 13 أيلول (ديسمبر)، فيما "ماتت الطفلة ذات السنة الواحدة من العمر تمامًا عندما كانوا على وشك التقاطنا" وأخذونا إلى خانيا، أما الطفلة الأخرى فتم إنقاذها وتعافت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق