روائع مدينة الاحلام

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

التصنيف:

ما يحدث في وطني اليوم للاسف



أخبرني بعض من اعرفهم اليوم انهم كانوا ضمن الذين سمح لهم دخول مقر الفرقة الاولى مدرع بالعاصمة صنعاء والتي تقرر بعد ثورة فبراير 2011 ان تحول الي حديقة ... كان دخولهم بناء على معلومات وصلتهم ان من يقومون اليوم بالسيطرة عليها "الحوثي" سمح للناس ان يتفودوا– ينهبوا-ما بقي منها بعد عملية النهب التي كانت بعد سقوط صنعاء.
وقال لي أحدهم بالحرف حتى موكيت الجامع اخذ حتى الشبابيك الخاصة بالجامع اخذت
كل هذا متوقع بالنسبة لي بل أنى اتوقع ما هو اسوء من ذلك
الذي اثارني وجعلني أسطر هذه التدوينة هو المحاولة المنظمة لبرمجة الناس على مثل هذه الافعال القذرة بنهب ممتلكات عامة وخاصة الاصل ان واجب الجميع حمايتها ديناً وعرفاً ...
دائماً اتسأل لماذا يحاول البعض ان يخرج احقر ما في الناس من افعال وتصرفات لماذا يصر على تصوير المجتمع انه بلا قيم ولا اخلاق .... ولماذا كثيراً من الناس يرضى لنفسه ان يقوم بهذا الدور العفن القذر ؟؟؟
فلا أجد اجابة على ذلك الا ان الذي يدير هذه العملية يريد ان يغطي على اخلاقه التي وصلت الي ابعد قعر في الخسة والسفالة ليوهم الجميع ان في الناس من هو ابعد منه في تلك الاخلاق والتصرفات البعيدة كل البعد عن ابسط القيم الدينية والانسانية.
لمصلحة من كل ما يحدث اليوم ... لمصلحة اطراف خارجية تصفي حساباتها على ارضنا وبين اهلنا وبايدي بعضنا بعضاً .. متى يعي الوطن بابنائه حجم التامر علية متى نستيقظ من رق التبعية للاخرين
مأساة كبيره يعيشها الوطن اليوم حين يعجز ان ينجب من بين ابناءه من يعيد لهذه الشرايين الممزقة الدماء لتلتئم الجراح وتنبعث فيها الحياة من جديد
واخيراً
ليعلم الجميع ان التاريخ لن يرحم أحد وكل ما هو خافي اليوم سيظهر غدا وسيعلم حينها الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

دعوة  الي كل من يحمل بين جوانبه شعلة الثورة والتغيير والانعتاق والحرية المعركة لم تنتهي ولن تنتهي بهذا الشكل الذي يريده اعداء النور وثقوا ان افعالهم هي مقبرتهم دون ان يشعروا يجب على الجميع ان يكون عند مستوى المسئولية يجب علينا ان نبعث روح الامل في انفسنا اولاً ثم فيمن هم حولنا ... معركتنا الحقيقية اليوم كما اراها هي  بعث الوعي في الناس ليكونوا خير سند وخير حامي للانعتاق والحرية .



0 التعليقات:

إرسال تعليق