روائع مدينة الاحلام

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

التصنيف:

صور مفبركه للتزيف وقلب الحقائق "تأكد قبل النشر"




اصبح تغيير الصور او فبركتها في عصر الانترنت امرا سهلا وليس بالصعب مع انتشار الكثير من البرامج التي من خلالها يمكن تغيير الصورة بشكل كامل للتاثير على الراي العام وقلب الحقائق والمشكلة الكبيره اننا نساهم بشكل كبير في نشر هذه الصور من خلال مشاركتها على صفحات التواصل الاجتماعي ونشرها وتوزيعها دون تحقق من صحتها لا ثبات وجهات النظر الخاطئة في احيان كثيرة
والتحقق من صحة الصورة لم يعد امرا صعباً بل المسألة اسهل مما نظن.... واسرع واسهل هذه الطرق هي بمساعدة محرك البحث جوجل كما ستجدها مع الصور في الاسفل بعد عرض بعض الصور المفبركه  :


جاكلين كنيدي
هذه الصورة من اكثر الصور انتشاراً على النتر نت ل جاكلين كنيدي تظهر هروبها الي مؤخرة السيارة اثناء اغتيال زوجها يظنها الناس الصورة الحقيقة للحدث وهي صوره لمشهد من فيلم "The Trial of Lee Harvey Oswald"

الهدنة بين الجنود الانجليز والالمان بمناسبة عيد الميلاد
على الرغم من أن قصة الهدنة بمناسبة عيد الميلاد بين الجنود الألمان والانجليز خلال الحرب العالمية الأولى هي حقيقية، إلا أن الصورة أعلاه تم تسجيلها في سالونيك، اليونان، في عام 1915، ويظهر فقط الضباط البريطانيين يلعبون في ما بينهم .

أسماعبل هنية "حغظه الله"
محاولة تشويه رجال المقاومه الاسلامية على ارض فلسطين والصورة الحقيقية تبين ذلك


اسامه بلادن
الصورة التي انتشرت بعد اعلان مقتل الشيخ اسامه بلادن تظهر الفبركه في الصوره وانها ليست حقيقة


صور اثناء الثورة اليمنيه فبراير2011
اظهرت الصورة فبركة انصار المخلوع لاظهار الجموع على غير حقيقتها بتكرار بعض الصور في عدة اماكن

اعنصامات الحوثيين في اليمن 
 صورة في مدرسة هنديه
انتشرت هذه الصورة على انها من اساليب التعذيبالتي يقوم بها النظام الحاكم في بورما ضد المسلمين وهي ليست كذلك


نصل الي خطوات التاكد من الصورة قبل تصديقها ونشرها وهو امر مهم للغاية حفاظا على المصداقية في نشر الخبر وايصاله للاخرين:

1- تذهب الي محرك بحث الصور بجوجل

2- قم بالظغط على علامة الكاميرا او وضع رابط الصورة منفردا في مكان البحث

3- تحميل الصورة من الكمبيوتر ليقوم محرك البحث بالبحث عنها وتحليلها او اضهار الصور المشابهه لها


4- قد يظهر البحث نسخ اقدم للصورة تدل على انها تخص حدثا اخر غير الذي نشرفيه الان مما يلل على كذب من قام بالنشر الان



0 التعليقات:

إرسال تعليق