روائع مدينة الاحلام

الاثنين، 23 فبراير 2015

التصنيف:

7 عقبات للشيطان احذرها



الشيطان العدو الاول للانسان الذي لا يكل ولا يمل للوصول الي غايته التي اخبرنا الله تعالى بها "وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" لذلك يجب ان نتنبه لمكائده ومصائده وعقباته التي يحاول ان يستدرجنا اليها ليحقق مبتغاه ومنها هذه العقبات السبع التي يجب ان نعلمها ونحذر الوقوع فيها بعون الله تعالى:

1- عقبة الكفر: 
اي الكفر بالله، وبدينه، ولقائه، وبصفات كماله، وبما أخبرت به رسله عنه، فإنه إن ظفر به في هذه العقبة بردت نار عداوته، واستراح. 

2- عقبة البدعة :
- إما باعتقاد خلاف الحق الذي أرسل الله به رسوله وأنزل به كتابه، 
- وإما بالتعبد بما لم يأذن به الله من الأوضاع والرسوم المحدثة في الدين التي لا يقبل الله منها شيئا، 

3- عقبة الكبائر: 
إن ظفر به فيها زينها له، وحسنها في عينه، وسوّف به، وفتح له باب الإرجاء، وقال له: الإيمان هو نفس التصديق فلا تقدح فيه الأعمال، وربما أجرى على لسانه وأذنه كلمة طالما أهلك بها الخلق وهي قوله: لا يضر مع التوحيد ذنب، كما لا ينفع مع الشرك حسنة.

4- عقبة الصغائر: 
قال صلى الله عليه وسلم: إياكم ومحقرات الذنوب ثم ضرب لذلك مثلا بقوم نزلوا بفلاة من الأرض فأعوزهم الحطب فجعل هذا يجيء بعود وهذا بعود حتى جمعوا حطبا كثيرا فأوقدوا نارا وأنضجوا خبزتهم فكذلك فإن محقرات الذنوب تجتمع على العبد وهو يستهين بشأنها حتى تهلكه.

5- عقبة المباحات:
 التي لا حرج على فاعلها، فشَغَلَه بها عن الاستكثار من الطاعات، وعن الإجتهاد في التزود لمعاده، ثم طمع فيه أن يستدرجه منها إلى ترك السنن، ثم من ترك السنن إلى ترك الواجبات

6- عقبة الأعمال المرجوحة المفضولة:
 من الطاعات، فأمره بها وحسنها في عينه، وزينها له، وأراه ما فيها من الفضل والربح ليشغله بها عما هو أفضل منها وأعظم كسبا وربحا

7- عقبة تسليط جنده عليه بأنواع الأذى:
 باليد واللسان والقلب على حسب مرتبته في الخير، فكلما علَت مرتبته أجلب عليه العدو بخيله ورجله، وظاهر عليه بجنده، وسلط عليه حزبه وأهله بأنواع الأذى والتكفير والتضليل والتبديع والتحذير منه، وقصد إخماله، وإطفائه؛ ليشوش عليه قلبه 




0 التعليقات:

إرسال تعليق