أغذية عاطفية
محمد رشيد العويد ــــــــــــــــــ
محمد رشيد العويد ــــــــــــــــــ
اللمس ، والعناق ، وسيلتان من وسائل التواصل المفيد جداً للأطفال ، في أي عمر ، ومن أي جنس ؛ ذكراً أم أنثى .
والدراسات ، والوقائع ، والأمثلة على صحة ذلك تتوالى ، ورغم هذا فإن كثيراً من الآباء والأمهات لا يقومون بلمس أطفالهم وعناقهم ، وتقبيلهم إلا قليلاً ، ولعل بعضهم لا يقوم به أبداً .
هذا طفل خديج ( ولد قبل اكتمال أيام حمله ) ، وزنه أكثر قليلاً من نصف كيلوغرام ( 589 غراماً ) ، وقد رأى الأطباء ، بعد يومين من ولادته ، أنه لم يعد هناك أمل في نجاته ، فطلبوا من أمه وأبيه أن يعانقاه لوداعه .
استجاب الأب ، واسمه جيمس أندرسون ، وزوجته فقاما بعناق طفلهما الخديج الذي ولد قبل 15 أسبوعاً من اكتمال الحمل .
وكانت المفاجأة عندما لاحظ الأطباء ، بعد قيام الوالدين بعناق طفلهما ، أن معدلات الأكسجين عادت ترتفع من جديد .
قال والد الطفل ( 26 عاماً ) : كـان عمره يومـين فقط حينما انخفض معدل الأوكسجين إلى 30 % فقيل لنا إن علينا توقع الأسوأ . ولكن ما حدث بعد دقائق قليلة من عناقه أن معدل الأكسجين بدأ يرتفع أكثر فأكثر .
وقالت والدة الطفل ( 19 عاماً ) : أعتقد أنه شعر بحبنا له فتجاوب معنا .
وأضافت : مازال الطريق أمامنا طويلاً ، لكنه الآن يأكل ، وستكون فرص نجاته كبيرة طالما نحن نعانقه .
أجل ، إخوتي الآباء أخواتي الأمهات ، العناق ، واللمس ، والتقبيل ، والثناء ، والملاعبة ، والملاطفة ، أغذية عاطفية يحتاجها أطفالكم قدر حاجتهم إلى الطعام والشراب ، فلا تبخلوا بها عليهم ، ولا يشغلنكم شيء عن منحها لهم.
والدراسات ، والوقائع ، والأمثلة على صحة ذلك تتوالى ، ورغم هذا فإن كثيراً من الآباء والأمهات لا يقومون بلمس أطفالهم وعناقهم ، وتقبيلهم إلا قليلاً ، ولعل بعضهم لا يقوم به أبداً .
هذا طفل خديج ( ولد قبل اكتمال أيام حمله ) ، وزنه أكثر قليلاً من نصف كيلوغرام ( 589 غراماً ) ، وقد رأى الأطباء ، بعد يومين من ولادته ، أنه لم يعد هناك أمل في نجاته ، فطلبوا من أمه وأبيه أن يعانقاه لوداعه .
استجاب الأب ، واسمه جيمس أندرسون ، وزوجته فقاما بعناق طفلهما الخديج الذي ولد قبل 15 أسبوعاً من اكتمال الحمل .
وكانت المفاجأة عندما لاحظ الأطباء ، بعد قيام الوالدين بعناق طفلهما ، أن معدلات الأكسجين عادت ترتفع من جديد .
قال والد الطفل ( 26 عاماً ) : كـان عمره يومـين فقط حينما انخفض معدل الأوكسجين إلى 30 % فقيل لنا إن علينا توقع الأسوأ . ولكن ما حدث بعد دقائق قليلة من عناقه أن معدل الأكسجين بدأ يرتفع أكثر فأكثر .
وقالت والدة الطفل ( 19 عاماً ) : أعتقد أنه شعر بحبنا له فتجاوب معنا .
وأضافت : مازال الطريق أمامنا طويلاً ، لكنه الآن يأكل ، وستكون فرص نجاته كبيرة طالما نحن نعانقه .
أجل ، إخوتي الآباء أخواتي الأمهات ، العناق ، واللمس ، والتقبيل ، والثناء ، والملاعبة ، والملاطفة ، أغذية عاطفية يحتاجها أطفالكم قدر حاجتهم إلى الطعام والشراب ، فلا تبخلوا بها عليهم ، ولا يشغلنكم شيء عن منحها لهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق