7 عادات خطيرة يظنها الناس عادات طبيعية
1- الحاضر
مؤشر على المستقبل
شعور سلبي خطير جدا يمكن ان يعيشه الانسان عندما
يعتقد ان حاضره السيء هو مؤشر على ما سيكون عليه مستقبله وعندها سيستمر في النظر
الي المستقبل بنفس العدسة التي يعيش بها الحاضر وهو منطق غير صحيح وسجن مظلم يحكم
على نفسه بالعيش فيه قسراً
2- لقد
فات أوان التغيير
يجب ان تعلم ان الحياة ليست خطاً مستقيماً
وليس هناك جدول زمني محدد المعالم لكن قد يتعرض الانسان لأحوال ومحطات مختلفة
المعالم في حياته لذلك لابد من الايمان بقدرتك على التغير والتحديث في حياتك في أي
وقت اذا عزمت على ذلك
3- ان
تعيش وحيداً بدون أصدقاء مشكلة
هذه المقولة خاطئة لان العيش وحيداً خيرٌ
الف مرة من العيش مع أصدقاء سلبيين يحملون نظرة سودا لكل ما حولهم فلابد من
الاهتمام حين نختار الأصدقاء ولابد من بذل الجهد للحصول على الأصدقاء الذين
يستحقون ان نمضي معهم اوقاتنا ونبادلهم عواطفنا الصادقة
4- لا استطيع القيام بذلك
الشعور بالعجز شعور قاتل يجعل للحياة طعماً
مراً ولو ركز الانسان في قدرلته التي أعطاه الله إياها لتاكد له كم هو مسئ في حق
نفسه وحق مجتمعه لان هذا الشعور لا يقتصر ضرره على الشخص ذاته بل يتعداه الي كل ما
حوله للأسف
5- لابد ان يكون كل شيء مثالي من البداية
لابد ان نعلم ان الكمال غير موجود في حالة
ثابته لان الحياة رحلة مستمرة وهي في تطور مستمر ومتغير فاليوم لن يكون بالضبط
كغد كل شي كامل اليوم سيكون غداً ناقصاً
والعكس كذلك كل شيء ناقص سيكتمل غدا بمعنى الكمال النسبي وذلك يتحقق مع الصبر
والمثابرة
6- اخذ
الأمور والتصرفات من الاخرين بشكل شخصي
الانسان الذي يعيش في أوهام الاعتقاد ان كل
شيء يحدث في العالم هو اعتداء مباشر عليهم .. لا تستغربوا فهناك من الناس من يعيش
بهذه العقلية وانه محارب من الجميع وان الكل يعملون ضده وكل ذلك بدون دليل لنعلم
ان قدرا كبيرا من الأذى وخيبة الامل والحزن في حياتنا يأتي بسبب نظرتنا لمن حولنا
واخذنا الأمور بشخصية .. اهتم بما ينفعك واترك رأي الاخرين فيك كيفما كان لا تشغل
نفسك بامور جانبيه عن الأهم
7- يجب ان
لا تحزن
الرغبة في السعادة
الدائمة فقط يجعلنا بائسين جدا. لأنه لا شيء في الحياة ثابت. لا توجد سعادة مطلقة ولا
حزن مطلق. لا يوجد سوى تغييرات في حالاتنا المزاجية تتأرجح بين هذين النقيضين. فلابد
ان يكون الانسان مهيئاً لان يتعامل مع كل الأحوال التي سيضطر للعيش فيها وهنا تكمن
السعادة الحقيقية
0 التعليقات:
إرسال تعليق